مرأة

كيمبرلايت حملة اعلامية لبنات الازهر تسلط الضوء على تدوير العناصر النادرة بالبيئة

يواصل طالبات العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام 2024 بجامعة الأزهر حملاتهم الإعلامية لمشروع التخرج لطلاب الفرقة الرابعة.

ونرصد في السطور التالية، تعريف الحملة واهدافها، وتأثيرها على المجتمع والبيئة بشكل عام، حيث أن الحملة تحت عنوان “كيمبرلايت”

ولقد استوحينا مصدر فكرة حملة كيمبرلايت من “أدرك سكان العالمِ خطر ثوران بركان البيئة عليهم،إثر التغيرات المناخية، التي تطورت. بسبب تلويثهم للبيئة و إهدارُ موارِدها، فقرر مجموعة من الشباب خوض مغامرةٍ لتسلقِ البركان وحل مشكلته ولكن واجهتهم مجموعة من صخور الكمبيرلايت” تعوق طريقَهم فى حل المشكلة،فأعادو تدويرَها بعد اكتشافهم انها تتحول إلى الماس وثروة.

وتدور حملة كيمبرلايت حول ثلاث محاور وهما:

اولاً: ذبابة الجندي الأسود، ويمثل الكنز في انه عبارة عن معمل طبيعي بيحوّل بقايا الأكل ومخلفات الزراعة إلى:سماد عضوي أسرع من التقليدي خمس مرات، أكل غني بالبروتين للحيوانات، بديل مستدام للأعلاف التقليدية، مادة الكايتين، مادة طبيعية مضادة للفطريات، بتستخدم في مستحضرات التجميل والأدوية واللقاحات.

ثانياً: قشر الجمبر ويمثل الكنز في انه يحتوي علي مادة طبيعية تسمي “الشيتوزان”حيث يقوم الشيتوزان،قتل البكتيريا والفيروسات ويُستخدم في صنع قناع رخيص وفعال، وأيضا مُحسن مياه لأنه يُستخدم في صنع فلاتر رخيصة بتنقي الماء 100%، وسماد عضوي لأنه بديل رخيص وطبيعي للسماد، غني بالنيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور، وأخيراً بهارات طبيعية ️لأنه يُستخدم في صنع بهارات طبيعية 100% مصدر دخل قوي لصيادين الجمبري.

ثالثاً: الطحالب ويمثل الكنز في انه نوع من البلاستيك يُنتج من الكتلة الحيوية للطحالب، بدلاً من البترول، وله فوايد كثيرة منها:

– صديق للبيئة: يتحلل بمرور الوقت، على عكس البلاستيك التقليدي الذي قد يستغرق مئات السنين.

– مصدر متجدد: يمكن زراعة الطحالب بسهولة ودون الحاجة إلى موارد طبيعية نادرة.

– قليل الانبعاثات: ينتج عنه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أقل بكثير من البلاستيك التقليدي.

– متعدد الاستخدامات: يمكن استخدامه لصنع نفس المنتجات التي تُصنع من البلاستيك التقليدي، مثل الأكياس والزجاجات والعبوات.

الجدير بالذكر سوف يتم مناقشة مشاريع التخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر في الشهور المقبلة، وإلحاق بعضاً من المشاريع في المسابقات، والجميع ينتظر لجنة التحكيم لمعرفة اي من المشاريع سيأخذ المركز الأول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى