فنمرأة

سهير جودة: فكرة النجاح عند الرجل محسومة لكن فيها لبس عند الستات

سهير جودة: فكرة النجاح عند الرجل محسومة لكن فيها لبس عند الستات

 

سهير جودة: فكرة النجاح عند الرجل محسومة لكن فيها لبس عند الستات

قالت الإعلامية سهير جودة، إن فكرة النجاح عند الرجل واضحة وليس بها أي تشكيك، لكن فكرة نجاح المرأة بها تشكيك أو تقليل، وذلك لتقصيرها في مناطق أخرى أو انها لم تحقق النجاح في مكان اخر، لذلك تكون التقيمات غير دقيقة وبلا إنسانية.

 

لذا يستعرض لكم موقع “خدمة.كوم”، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، سهير جودة: فكرة النجاح عند الرجل محسومة لكن فيها لبس عند الستات، وجاءت كالتالي:

 

 

وأضافت سهير في برنامجها الذي يحمل اسم «الستات» والمذاع عبر فضائية «النهار»، قائلة: « الافكار التقدمية بتشوف ان نجاح الانسان سواء راجل او ست، ان هو يأخذ حقه، في حالة من العدالة في الفرص والحقوق، وميتبصش عليها من ناحية راجل وست، لكن كل واحد بيشوف نجاحه من زاوية مختلفة، وهنا الثقافة بتفرض نفسها والمجتمع بيفرض نفسه».

وتابعت: «الست بتحاول تشوف انها نجحت بعد ما اختارت انها تكون ام، بتطبخ كويس وبتربي كويس بدون ما تحتاج لشكر من الرجل، ولا شكر من المجتمع، ولو الست بتقوم بالعمل ده عشان اللي حوليها يشوفوا هي بتتعب قد ايه مش هتحس بكيانها، لكن لو بتعمله بحب ومش عايزه شكر تبقى ست ناجحة وافضل من الاخرى لانها مجبورة».

وأوضحت سهير جودة أنه لا توجد مقاييس للنجاح، ودائما تكون الست مهدور نجاحها بسبب وضعها في انتقادات دائمة سواء نجحت في دورها داخل المنزل، او اختارت ان يكون نجاحها في الخارج من خلال العمل في احدى المجالات المختلفة، ودائما ما يتم اتهامها بالتقصير.

ووجت سهير تحية تقدير واحترام للست التي تقوم بتأدية الدور التي تكون مقتنعة به، قائلة: «فكرة تقييم النجاح من المجتمع خاطئة لأن المجتمع ملوش كتالوج، والثقافات مختلفة من مكان لاخر».

اقرأ أيضا: سهير جودة: نقطة ضعف الست ودنها بالرغم من وجود الحاسة سادسة

قالت سهير جودة: “الست لما ترتبط برجل وتقول أنها حاسه أنها هتغيره وأنه هيحبها أكتر من حبها له تكون بعيدة كل البعد عن الحاسة السادسة وتنتقل إلى الحاسة الكاذبة، والحاسة السادسة تكون صادقة، وفي دراسات قالت ان الست عندها القدرة على كشف كذب الرجل من خلال التواصل معه وجها لوجه عن طريق لغة الجسد، وتقرأ كل تفاصيله بنسبة من 60% إلى 80%، فرادار الست يلتقط كل المعلومات وبيحللها وبيفكها وبيدمجها وبيوصل للنتيجة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى