تعد لعبة لودو من أكثر الألعاب، التي انتشرت في الفترات الأخيرة في الوطن العربي، والتي يفضلها أعداد كبيرة من الشباب، لذلك تهتم الخبراء في الدين، على توضيح حكم لعبة اللودو في الشريعة الإسلامية؟ بعدما شهدت الفترة السابقة إقبالاً كبيراً من الكثير من العرب، ومن بينهم المسلمين؟! بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في العديد من هذه الدول، مما أجبر حكامها على فرض حظر كلي في الكثير من الأحيان، لذلك لجأ الكثير من الذين مكثوا في منازلهم فترة طويلة إلى البحث عن وسائل ترفيه عن النفس جديدة بعيداً عن الطرق التقليدية، وكانت لعبة اللودو واحدة من الألعاب التي نالت حظ كبير من الألعاب التي وجدت اهتمام كبير من هؤلاء الناس.
يستعرض لكم موقع خدمة.كوم من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، ماهو حكم لعبة لودو في الدين ، وهي كالتالي:
حكم لعبة لودو في الدين
يتساءل الكثير من المواطنين عن حكم لعبة اللودو، ولذلك حرص خبراء الدين للإجابة عن الأسئلة التي تدور حول الحكم عن لعبة لودو، بالقياس على ما ورد في السنة النبوية الشريفة، والذي يتحدث عن تحريم الألعاب، التي تعمد على حجر النرد، وعليه؟ ومن خلال الرجوع إلى الطريقة التي تلعب بها لعبة لودو، تبين أن هذه اللعبة تعتمد بشكل أساسي على حجر النرد أو الزهر مثلما يعرف في الوقت الحالي، لذلك أكد رجال الدين المعاصرين على أن لعبة لودود من الألعاب المحرمة شرعاً، والتي لا يجوز لمسلم لعبها! استناداً على ما ورد في السنة النبوية الشريفة، من أحاديث توضح كل الألعاب التي تُعلب بحجر النرد.
كما أكد أن أفضل عن 16 حكم مي زيادة عن بريدة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه». أخرج مسلم (2260) وأبو داود (4939) وابن ماجة (3763) وأحمد (22470).
لعبة لودو
أن لعبة اللودو، تعد من الألعاب التي ظهر في الوطن العربي في وقت صغير، وكما تعتبر من أكثر الألعاب المميزة لدي الكثيرين من الشباب، وأيضا هي واحدة من الألعاب اللوحية التي تم تطويرها عن أحد الألعاب القديمة! المعروفة باسم ” الباتشيسي”، وهي من الألعاب التي تتكون من؟ لوح خشبي أو رفعة جلد مقسمة إلى الكثير من المربعات الكبيرة والصغيرة. هذا بالإضافة إلى حجر نرد وعدد من الأقراص الملونة.. بحيث تعتمد على منافسة أكثر من لاعب (أقل عدد هو لاعبين، أكثر عدد أربع لاعبين)، واللاعب الفائز هو مَن يتمكن من جعل أقراصه التي يختارها تأخذ كامل.
اقرأ المزيد
