أحكام وفتاوى

حكم صلاة الغائب.. تعرفي عليها

حكم صلاة الغائب.. يبحث الكثير من المسلمين عن حكم صلاة الغائب ، وبالحديث عن صلاة الغائب يمكن تعريفها على انها صلاة جنازة يؤديها الناس على ميت غائب، إي مات في بلد غير بلاده ، وهي تؤدى كصلاة الجنازة تماما، وصلاة الجنازة عبارة عن أربع تكبيرات كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

فيستعرض لكم موقع “خدمة كوم” حكم صـلاة الـغـائـب ، وهذا سنوضحه من خلال السطور التالية .

كيفية صلاة الغائب

 

صلاة الغائب كما ذكر بعالية – هي صلاة جنازة، فهي تؤدى كصلاة الجنازة تماما، وصلاة الجنازة عبارة عن أربع تكبيرات كما ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم :

التكبيرة الأولى: يستعيذ المصلِي بالله من الشيطان الرجيم، ويسمي ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو بعض الآيات.

التكبيرة الثانية: يكبر ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلما يصلي عليه في آخر الصلاة، أي يقرأ الصلوات الإبراهيمية التي يقرؤها في التشهد الأخير.

التكبيرة الثالثة: يكبر ويدعو للميت، والأفضل أن يقول: “اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته مـنـا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منـا فتوفه على الإيمان”

التكبيرة الرابعة: يكبر ويقف قليلا، ثم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه قائلا: السلام عليكم ورحمة الله.

متى تكون صلاة الغائب

 

إذا مات الإنسان في بلاد غير بلاده، فإن صلاة الغائب تكون بنفس موعد صلاة الجنازة لو كان في بلده وبين أهله، والتي تتم بعد غسل الميت وتجهيزه، ولكن وبحكم وجوده خارج البلاد، فإن الأفضل على من أراد أداء صلاة الغائب على من مات بعيدا عن بلده، أن يتحرى موعد غسله وتجهيزه أي تكفينه حيث مات، فيجتمع الناس بعد التأكد من غسل الميت وتجهيزه، ويصلون صلاة الجنازة عليه وهو غائب

حكم صلاة الغائب

 

ثبت في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى أصحابه يوم مات النجاشي ملك الحبشة -رحمه الله-، فنعاه لهم، وصفهم وصلى عليه صلاة الجنازة، وهذا فيما رواه أبو هريرة وورد سابقا، “أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعا ،وهذا الحديث دليل على مشروعية الصلاة على الغائب، إلا أن بعض العلماء كالحنفية والمالكية قالوا ، إن هذا خاص بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلا تشرع صلاة الغائب لغيره، وقد رد جمهور العلماء ذلك، بأنَ الخصوصية لا تثبت إلا بدليل صحيحٍ، والأصل: أن الأمة مأمورة بالاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- والتأسي به.

اقرأ أيضاً

ما هو حكم قراءة القران للميت ؟.. دار الإفتاء ترد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى