أحكام وفتاوى

ماهو حكم سب الدين عند الغضب في الدين الإسلامي..التفاصيل

ماهو حكم سب الدين عند الغضب في الدين الإسلامي..التفاصيل

 

 

ماهو حكم سب الدين عند الغضب في الدين الإسلامي.. يتساءل قطاع عريض من المسلمين عن حكم سب الدين في الأزهر الشريف، وكانت من أكثر الأسئلة، التي تأتي من ضمن الكلمات البحثية، ولذلك قد استقبلت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما كفارة سب الدين عند الغضب؟”.

يستعرض لكم موقع “خدمة.كوم”، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، وهو حكم سب الدين في دار الإفتاء، والتي قال عنها الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كفارة سب الدين هى الاستغفار والتوبة إلى الله ومعاهدته سبحانه بعدم الرجوع لهذا الأمر مرة أخرى، فسب الدين حرام وأمر سيئ لأبعد الحدود.

 

 

ماهو حكم سب الدين عند الغضب في الدين الإسلامي؟

كشف دار الإفتاء المصرية، بقيادة أمين الفتوى، أمور تهم الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سب الدين في الأزهر الشريف أو الدين الإسلامي، وكانت من أكثر المشاكل المنتشرة بين الآخرين،  إلى أن سب الدين مشكلة فى التربية، لدرجة أنه أحيانا وأنت تسير فى الشارع تجد طفلين يلعبان ويسبان الدين، فمن أين أتوا بهذا الكلام؟! حيث أتوا به من القدوة السيئة.

صرح أمين الفتوى، مايخص حكم سب الدين في دار الإفتاء المصرية،  أيضا الدين الإسلامي دائما ينادى ويحث الناس على الاقتداء بالصالحين، قال تعالى “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”، وفى جملة الأنبياء قال تعالى “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ”، والتي نشرت من خلال فيديو نشر خلال صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن سب الدين حرام وكفارته الاستغفار والتوبة ونعاهد الله على عدم الرجوع إليه مرة أخرى.

 

 

والجدير بالذكر، لابد أن يكون عالمًا مختارًا فلو لم يكن عالمًا بالحكم أو كان مكروها فليس فى ذلك خروج عن الملة، وإذا حدث ذلك منك وأنت فى حالة غضب فليس عليك إلا الاستغفار والتوبة والإنابة والندم على هذا الذنب والله سبحانه وتعالى غفور رحيم.

اقرأ أيضاً: حكم تأخير صلاة العشاء.. أجابت دار الإفتاء المصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى