أحكام وفتاوى

ماهو حكم تارك الصلاة في الإسلام..دار الإفتاء تكشف

ماهو حكم تارك الصلاة في الإسلام..دار الإفتاء تكشف

 

حكم تأخير صلاة العشاء.. يتساءل قطاع عريض من المسلمين عن انتهاء آخر موعد لصلاة العشاء، التي أجيب عنها أحد علماء دار الإفتاء المصرية، وقد جاء حكم تأخير صلاة العشاء لبعد منتصف الليل ؟ لعله سؤال حائر خاصة وأن الوقت بين صلاة العشاء والصلاة التالية -صلاة الفجر- يمكن وصفه بالطويل بعض الشيء، فإن كانت الصلاة في أول وقتها هي الخيار الأمثل الذي يلائم غالبية الصلوات الخمس، فإن الأمر يختلف قليلًا بالنسبة لصلاة العشاء حيث يمكن تأخيرها لبعض الوقت، بما يطرح السؤال متي تصلي العشاء؟ ، هل في أول وقتها أفضل أم أن تأخيرها أفضل، وإن كان تأخير صلاة العشاء هو الأفضل فإلى أي وقت ، وهكذا يضع متى نصلي العشاء ؟ الكثير من الإجابات على هذه الاستفهامات وغيرها.

 

يستعرض لكم موقع خدمة. كوم”، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، حكم تأخير صلاة العشاء، مع متي تصلي العشاء، والتي أجاب وكشف عنها أحد خبراء دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.

 

 

كشف عن ذلك العلماء في دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»،أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، مشيرة إلى أن من يؤخر العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية”.

 

هل يجوز تأخير صلاة العشاء

 

هناك تزايد كبير في الكلمات البحثية، عن كل ما يخص عن هل يجوز تأخير صلاة العشاء، ولكن كشفت دار الإفتاء المصرية، بقيادة الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، منوها أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل.

 

آخر وقت لصلاة العشاء

 

 

 

كما حددت جار الإفتاء المصرية، على أن يكون الانتهاء من موعد صلاة العشاء قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن أهل العلم اختلفوا في آخر وقت يُصلي فيه الشخص العشاء حاضرًا، بحيث تكون صلاة العشاء بعد هذا التوقيت «قضاءً”، التي أوضح عنها «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما هو آخر وقت لصلاة العشاء؟»،

 

والجدير بالذكر ما روي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: «سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ».

 

اقرأ أيضا: حكم التاتو المؤقت في الشرع.. دار الإفتاء المصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى