ما حكم الحج عن الغير في الشرع.. يعد الحج من أهم أركان الإسلام، ولذلك يتجه الكثير منهم لقضاء فرض الحج، ولكن يوجد البعض منهم يكون عجز عن أداء الحج بنفسه لمرض أو شيخوخة أو غيرهما وعنده القدرة المالية يجب عليه أن ينيب غيره ليحج عنه ، بدليل الحديث الذى رواه الترمذي بسند صحيح عن الفضل بن عباس رضى الله عنهما أن امرأة من خثعم قالت : يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبى شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ قال “نعم ” .
يستعرض لكم موقع “خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، ما حكم الحج عن الغير في الشرع، وهي كالتالي.
ما حكم الحج عن الغير في الشرع
قال أحد العلماء في الإسلام، “نعم” ، حجى عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ اقضوا فالله أحق بالوفاء” ، كما يوجد عددا من الخطوات أو الشرط الأساسية، التي يجب توافرها الحج عن الغير، منها الحج الواجب ، أما الحج للغير وهو الحج المندوب الذى يريد الحاج أن يهدى ثوابه لأحد أقاربه أو لغيره ممن ماتوا ولم يكن الحج واجبا عليهم -فيجوز أيضا، ويستوى في ذلك أن تكون نفقات الحج من الشخص نفسه أو من شخص اخر أو جهة أخرى ، وإن كان للمتبرع بهذه النفقات ثواب أيضا .
ومن أقوال دينية أخري قال أحد العلماء على أن الثواب إليه ، والدليل على ذلك ما رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقى وصححه عن ابن عباس رضى الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : لبيك عن شبرمة ، فقال له “من شبرمة”؟ قال : أخ أو قريب لى ، قال ” أحججت عن نفسك “؟ قال لا، قال “فحج عن نفسك ثم حج عن شبرمة ” هذا، والحج الواجب عن الغير إن كان ميتا لا يشترط فيه أن يكون قد أوصى به لأن الدَّين يجب قضاؤه مطلقا ، وكذلك سائر الحقوق المالية من كفارة أو زكاة أو نذر فالظاهر أن دين الحج مقدَّم على دين الآدمى إذا كانت التركة لا تتسع للحج والدين ، لقول النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث الجهنية السابق “فالله أحق بالوفاء” والإمام مالك لا يوجب الحج عن الغير من تركته إلا إذا أوصى، أما إذا لم يوص فلا يحج عنه ، وحجته أن الحج عبادة غلب فيها جانب البدنية فلا يقبل النيابة كالصلاة وإذا أوصى كان الحج من الثلث.
اقرأ أيضاً
